قتل على باب نيسابور في وقعة كانت بين محمد بن زيد وبين أهلها.
والكوكبي وهو الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله بن علي بن الحسين.
وأمه بنت جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
قتله الحسن بن زيد، وكان قد بلغه عنه أنه يريد خلافه «1» وأنه قد اجتمع.
وعبيد الله بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي على ذلك، فدعا بهما فأغلظ لهما، فردا عليه، فأمر بهما فديست بطونهما، ثم ألقاهما في بركة فغرقهما فماتا جميعا، ثم أخرجا فألقيا في سرداب فلم يزالا فيه حتى دخل الصفار البلد فأخرجهما ودفنهما.
وفي عبيد الله بن الحسن يقول سعيد بن محمد الأنصاري فيما حدثني به أحمد بن سعيد، عن يحيى بن الحسن:
يا كيف أنسيت قتلى قد مضوا سلفا ... وصاحبي أمل أو ذقت سلوانا «2»
صلى عليهم مليك الناس ما طلعت ... شمس وما حركت قمرية بانا
وقال أيضا:
يا قتيلا يا مسلما لغشوم ... لو بسيف تلقاه كان قتيلا «3»
عق آباءه وقرباه منه ... وعصى الله ربه والرسولا