الحبشان فذاك عذابهم، وأما المدينة فالجوع وأما البصرة بالغرق وأما أرمينية فالصواعق والرواجف وأما خراسان فتخرب بأنواع العذاب وأما مدينة بلخ فيغلب عليها الماء فيهلك أهلها، وأما بدسجان فأقوام يخربونها لهم روائح منتنة ومدينة حلب فطاعون جارف وأما الصنعانيات واسحور فيقتلون بقتل ذريع من عدو وأما سمرقند فيغلب عليهم بنو قنطوراء بن كركر فيقتلون أهلها وكذا فرغانة وشاش واسبيجاب وخوارزم فتصير المدن كلها كجيفة حمار من النتن وأما مدينة بخارى فهي أرض الجبابرة تهلك بالعدو وثم يموتون قحطا وجوعا ومدينة زوقالة تخرب بالرمل وأما مدينة هراة فيمطرون الحيات تأكلهم أكلا وتقتلهم قتلا وأما مدينة نيسابور فيصيبها رعد وبرق وظلمة فيهلك أكثرهم، وأما مدينة الري فيغلب عليها الطبرية والديلمية مرة هؤلاء ومرة هؤلاء ويأسرون أهلها وأما أرمينية وأذربيجان فبسنابك الخيول والصواعق ويلقون من الشدة ما لا يلقى غيرهم وأما مدينة همدان فجيوش من ناحية الديلم يخربونها وأما حلوان فيهلكون بهلاك الزوراء وتمر بها ريح ساكنة وأهلها نيام فيصبحون قردة وخنازير وأما الكوفان فيقصدها عنبسة بن سفيان فيخربها ويأخذ جارية شابة من آل علي بن أبي طالب وشابا من أهله فيقتلهما ويجعل العيدان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015