ويقال للسلطان ظل الله، والحجّاج وفد الله، والإبدال أوتاد الله، والعلماء نصحاء الله، والتجار أمناء الله، وأهل القرآن أهل الله، والغزاة جنود الله، والفقراء أحباب الله، عز وجل.

(الباب الحادي عشر في المعراج)

قال النبي صلّى الله عليه وسلم لما أسرى بي إلى السماء السابعة ورفعت لي مدائن الشرق والغرب رأيت مدينة محفوفة بالرحمة قلت يا جبريل ما هذه المدينة؟ قال: الروحاء يا محمد قلت:

وما الروحاء؟ قال: باب من أبواب الجنة تسميه أهل خراسان أفراوه قلت: لماذا فضلت؟ قال: يكون لهم عدوّ يقال لهم التتر شديد غلبهم قليل سلبهم الشهيد في أيديهم من أمتك له ثواب سبعين بدريا قال: وأقام قدامى علما حوله أعلام سود قلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا رباط بدسجان قلت: فما فضله قال: من صلى فيه ركعتين فكأنما صلى بين الركن والمقام مع ابراهيم الخليل عليه السلام سبعين صلاة وقال: ألا إن المقتول بأرض بدسجان أفضل من الغازي وأن الصلاة فيها بأربعة آلاف ألف وان للجنة بابا مفتوحا بأرض بخارى وبابا مفردا بدسجان، ورأيت قصرا من درّة بيضاء يأوي إليه الطيور فقلت:

لمن هذا القصر؟ قال: يأوي إليه أرواح الشهداء ويأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015