رسول الله إني لأنفضها نفض الأديم ولكنها تريد رفاعة؛ وشكت امرأة من زوجها إلى عمر رضي الله عنه فقالت ما معه ما مع الرجال قال عمر اسمع ما تقول، قال يا أمير المؤمنين معي ما يمسك العائق ويحنك التائق قال ومن يعلم ذلك؟ قال عشيرتي، فسألهم فقالوا: ولد له، فقال انطلق بامرأتك قاتلك الله ما تريدين إلا أن يكون معه مثل العير.

وفي رواية: يا أمير المؤمنين أما ما يكفي العائق ويفتق التائق فمعي وأما مثل العير فليس معي، قال انطلق فإن هذا أمر أحب إلى إحداهن من الجنة (شكاية) أتت امرأة إلى عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فقالت إن زوجي لا يدعني حائضا ولا طاهرا فقضى بينهما ابن الزبير أربعة بالليل وأربعة بالنهار فقال الرجل: تمنعني عما أحله الله لي؟ قال نعم إذا أسرفت. وفي رواية فرض عليها في كل يوم وليلة سبع مرات فلما انصرفت حاضت فلم تطهر إلا بعد سبعة أيام فأتاها في تلك تسعا وأربعين مرة فغدت على ابن الزبير فقالت أصلح الله الأمير إن زوجي جاوز فرض الأمير فأحضره، فقال استوفيت منها فرض الأمير فاستلقى ابن الزبير ضاحكا. وجاءت امرأة إلى أنس تشكو زوجها من كثرة الجماع ففرض له بستة، وفرض أبو حنيفة بأربعة في كل ليلة ويستحب أن يطأها في كل أربع ليال ومناسبة ذلك أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015