قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: حاملات والدات رحيمات لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخلت مصليتهن الجنة. وقال: أيما امرأة بات زوجها وهو عنها راض دخلت الجنة. وقال لامرأة: كيف أنت لزوجك؟ قالت: يا رسول الله لا آلوه، فقال: أحسني فإنه جنتك ونارك. وقالت امرأة: ما حق زوجي عليّ؟ قال: لو دخلت عليه وهو يسيل دما وقيحا فلحسته بلسانك ما أديت حقه. وقال معاذ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة أدخلت على زوجها غما في أمر النفقة أو كلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب، وأيما امرأة لحست من جانب أنف زوجها دما والآخر قيحا ما أدّت حق زوجها. وقال: لو كان لأحد أن يسجد لأحد من دون الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. وحق الزوج تسعة أشياء:
أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه، وأن لا تمنع نفسها منه إذا كانت طاهرة، وأن لا تخونه في ماله، وأن تشاركه في الدعاء وتكرم أقرباءه، وأن لا تؤذيه بلسانها، وأن تعينه فيما أمكن، وأن لا تمن بمالها عليه، ولا تمنع مالها منه، والله أعلم.
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوار