لجاء اليسر فدخل عليه فأخرجه قال فأنزل الله تعالى فان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا وقال ابن مسعود رضي الله عنه لو أن العسر دخل في جحر لجاء اليسر حتى يدخل معه ثم قال، قال الله تعالى فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

وحصر أبو عبيدة فكتب إليه عمر رضي الله عنه مهما ينزل بامرىء شدة يجعل بعدها فرج، فإنه لن يغلب عسر يسرين وأنشد محمود بن عامر:

يا فارج الهمّ عن نوح وأسرته ... وصاحب الحوت مولى كل مكروب

وفالق البحر عن موسى وشيعته ... ومذهب الحزن عن ذي البث يعقوب

وجاعل النار لابراهيم باردة ... ورافع السقم عن أوصال أيوب

ان الاطباء لا يغنون عن وصب ... أنت الطبيب طبيب غير مغلوب

(وأنشد غيره)

مفتاح باب الفرج الصبر ... وكل عسر معه يسر

والدهر لا يبقى على حالة ... والأمر يأتي بعده الامر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015