الدرجة في الجنة لا يبلغها بشيء من عمله. (قوله: الحمر الضالة) أراد به حمر الوحش وقال صلّى الله عليه وسلم: ان الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة، وقال صلّى الله عليه وسلم: الشهداء خمسة:

المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله وقال: لا تكرهوا أربعة فإنها لاربعة، لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع عروق العمى، ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام، ولا تكرهوا السعال فإنه يقطع عروق الفالج، ولا تكرهوا الدماميل فإنه يقطع عروق البرص وقيل لابي ذر: إنا نحب أن نصح ولا نمرض فقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول ان الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن كان ذنبه مثل أحد حتى لا يدعان عليه من ذنبه مثقال حبة من خردل. ودخل اعرابي على أبي الدرداء رضي الله عنه وهو أمير، فقال: ماله؟ قلنا: هو شاك قال: والله ما شكيت قط أو قال: ما صدعت قط فقال أبو الدرداء: أخرجوه عني ليمت بخطاياه ما أحب ان لي بكل وصب حمر النعم، إن وصب المؤمن يكفر خطاياه، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم لاعرابي: هل أخذتك أم ملدم؟ فقال: وما هي؟ قال حرّ بين الجلد واللحم، قال: فما وجدت هذا قط قال: فهل أخذك الصداع؟ قال: لا فلما ولى قال صلّى الله عليه وسلم: من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر الى هذا، وقال رجل: ما رزئت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015