تفسير قوله تعالى قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا

أصحاب الدراهم الذين يضعون الدرهم على الدرهم والدينار على الدينار وقال صلّى الله عليه وسلم: صلاح هذه الأمة الزهد واليقين وآخر فسادها البخل والأمل. وقال صلّى الله عليه وسلم: إنّ الله يبغض كل جموع منوع أكول ضروط شروب وقال: إن لله تعالى ملكا ينادي كل يوم دعوا الدنيا لأهلها ثلاث مرات، فمن أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه ولا يشعر وقال:

إذا عظمت أمتي الدنيا نزعت هيبة الاسلام منهم وإذا تركت أمتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي. وقال: إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج (فصل) إن الرغبة في الدنيا تورث حب المال، وحب المال يورث استحلال محارم الله عز وجل، واستحلال محارم الله عز وجل يورث غضبه وغضب الله تعالى داء لا شفاء له فإن الخلق في الدنيا بين الحسنات والسيئات والشهوات واللذات والتمتعات وفي الآخرة بين الحساب والدرجات والدركات وغير ذلك فاترك السيئات حتى تنجو من الدركات واترك اللذات والشهوات حتى تنجو من الحساب، واعمل الحسنات حتى تبلغ الدرجات. قال القفال الشاشي رحمه الله تعالى ورحم أمواتنا وأموات المسلمين كافة: دخلت بغداد فرأيت الشبلي فقلت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015