أخذ بيدي ربي أنا الذي يشار إليّ بالاصابع أنا الذي يحبني كل أحد أنا أنفع في الدنيا والآخرة أنا الذي وجودي للمنفعة وأنت الذي وجودك للمضرة والله جواد كريم وإبليس شحيح بخيل وكل سخي في الجنة وكل بخيل في النار وأنا شجرة في الجنة وأنت شجرة في النار وأنا قريب من الله وأنت بعيد من الله قريب إلى النار وأنا يحبني كل أحد وأنت يبغضك كل أحد وأنا أكون مع المؤمنين وأنت تصبح مع الكافرين ولي منشور توقيعه هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه الا السخاء ولك منشور توقيعه سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة وأنا مع الانبياء وكل نبي وولي سخي وأنت مع اليهود والنصارى. فلما حاجّة بهذه الدلائل فكأنه ألقمه الحجر فهرب البخل إلى ديار الكفر خجلا وجلا نادما سادما منقطعا فأمر الشرع حتى ينادي ألا فاسمعوا وعوا خلق الله الايمان وحفه بالسخاء وخلق الكفر وحفه بالبخل والبخل دهليز الكفر كما أن الرفض دهليز الالحاد والطعن في الصحابة قاعدة الزندقة ومسألة قتل الحسين شجرة الفتنة وكل سخي فيه شعب وخصال من الايمان وكل بخيل فيه خصلة من الكفر فإن قلت حاتم كان سخيا وكان من الكافرين فأقول حاتم قد نفعه السخاء فورب السماء قال النبي صلّى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم: ان الله تعالى أمر أن يبنى بيت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015