وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:" وكان المسيح من ساعير أرض الخليل، بقرية تدعى " ناصرة "،وباسمها يسمَّى من اتبعه نصارى " انتهى. (?)
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:شاع منذ زمن استخدام كلمة " مسيحي "،فهل الصحيح أن يقال:" مسيحي "،أو " نصراني "؟.
فأجاب:" معنى " مسيحي " نسبة إلى المسيح بن مريم عليه السلام، وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه، وهو بريء منهم، وقد كذبوا، فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله، ولكن قال: عبد الله ورسوله، فالأولى أن يقال لهم:" نصارى "،كما سماهم الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) البقرة/ 113 " انتهى. (?)
2.قولك عنهم " إخوة "،فهذا لا يجوز.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:" الكافر ليس أخاً للمسلم، والله سبحانه يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات/10،ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم).فليس الكافر - يهوديّاً، أو نصرانيّاً، أو وثنيّاً، أو مجوسيّاً، أو شيوعيّاً، أو غيرهم - أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً، وصديقاً " انتهى (?).
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:عن وصف الكافر بأنه " أخ "؟
فأجاب:" لا يحل للمسلم أن يصف الكافر- أيا كان نوع كفره، سواء كان نصرانيّاً، أم يهوديّاً، أم مجوسيّاً، أم ملحداً -:لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبداً، فاحذر يا أخي مثل هذا التعبير، فإنه لا أخوَّة بين المسلمين وبين الكفار أبداً، الأخوة هي الأخوة الإيمانية، كما قال الله عز وجل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ). (?)
ثانياً: لا ننصحك أن تسمِّي منتداك الإسلامي باسم " العرَّاب "،فهو اسم قبيح، وأنتَ ذكرتَ سبباً كافياً للامتناع عن تلك التسمية، وهي تسمية دينية عندهم، وتعني " الأب