وقال الشّوكانيّ رحمه الله:"وأولياء الله سبحانه متفاوتون في الولاية بقوّة ما رزقهم الله سبحانه من الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا كان في باب الولاية أعظم شأنا وأكبر قدرا وأعظم قربا من الله وكرامة لديه) ". (?)

وفي فتح المجيد:" " الإخلاص والتوحيد لا يزال في ذريته من يعبد الله ويوحده ".قلت: فتبين أن معنى "لا إله إلا الله " توحيد الله بإخلاص العبادة له والبراءة من كل ما سواه. قال المصنف - رحمه الله - "وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة، هي شهادة أن لا إله إلا الله".وفي هذا المعنى يقول العلامة الحافظ ابن القيم - رحمه الله - في الكافية الشافية:

وإذا تولاه امرؤ دون الورى ... طرا تولاه العظيم الشان" (?)

- - - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015