ولكن الله غالب على أمره .. وهذه الانتكاسات الحيوانية الجاهلية في حياة البشرية لن يكتب لها البقاء ..
وسيكون ما يريده الله حتما .. وستحاول البشرية ذات يوم أن تقيم تجمعاتها على القاعدة التي كرم الله الإنسان بها. والتي تجمع عليها المجتمع المسلم الأول فكان له تفرده التاريخي الفائق. وستبقى صورة هذا المجتمع تلوح على الأفق، تتطلع إليها البشرية وهي تحاول مرة أخرى أن ترقى في الطريق الصاعد إلى ذلك المرتقى السامي الذي بلغت إليه في يوم من الأيام .. (?)
- - - - - - - - - - - -