وقد قال بعض السلف: لا تعجل عجلة الأخرق، وتحجم إحجام الواني.
والخلاصة: أنه يستثنى من العجلة ما لا شبهة في خيريته، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} (?).
وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال الأعمش: ولا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((التُّؤَدَةُ (?) في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة)) (?).
وعن عبد اللَّه بن سرجس المزني، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((السَّمْتُ الحسن (?)، والتُّؤَدَةُ والاقتصاد (?)، جزء من أربعةٍ وعشرين جزءاً من النبوة)) (?).