قبل وقوعه باجتناب أسبابه، واستئصالها قبل وقوعها، ومن هذه الأسباب التي ينبغي لكل مسلم أن يُطهِّر نفسه منها: الكبر، والإعجاب بالنفس، والافتخار، والتيه، والحرص المذموم، والمزاح في غير مناسبة، أو الهزل وما شابه ذلك (?).

الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب:

وينحصر في أربعة أنواع كالآتي:

النوع الأول:

النوع الأول: الاستعاذة باللَّه من الشيطان، قال اللَّه تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (?). وعن سليمان بن صُردٍ - رضي الله عنه - قال: استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسبّ صاحبه مغضباً قد احمر وجهه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعلمُ كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ

باللَّه من الشيطان الرجيم)) (?).

ولما كان الشيطان على نوعين: نوع يُرى عياناً، وهو شيطان الإنس، ونوع لا يُرى، وهو شيطان الجن، جعل اللَّه سبحانه المخرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015