وقد بين - صلى الله عليه وسلم - أن ((من سُئِل عن علمٍ يَعْلَمُهُ فَكتَمَهُ أُلْجِمَ يوم القيامة بلجام من نار)) (?).
فتبين بذلك وغيره: أن العلم النافع الذي هو أحد أركان الحكمة لا يكون إلا مع العمل به؛ ولهذا قال سفيان (?) في العمل بالعلم والحرص عليه: ((أجهل الناس من ترك ما يعلم، وأعلم الناس من عمل بما يعلم، وأفضل الناس أخشعهم للَّه)) (?).
وقال - رضي الله عنه -: ((يُرادُ للعلم: الحفظ، والعمل، والاستماع، والإنصات، والنشر)) (?).
وقال الصحابي الجليل عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه -: ((تعلموا، تعلموا فإذا علمتم فاعملوا)) (?).
وقال - رضي الله عنه -: ((إن الناس أحسنوا القول كلهم، فمن وافق فعله قوله