أن يُكبّ في النار على وجهه)) (?).
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يعطي أشراف قريش وغيرهم من المؤلَّفة قلوبهم، لتلافي أحقادهم؛ ولأن الهدايا تجمع القلوب، وتجعل القلوب متهيئة للنظر في صدق الدعوة، وصحة العقيدة، والاستفادة من الآيات البيِّنات، والبراهين الواضحة (?).
وصدق - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: ((تهادوا تحابوا)) (?).
وللتأليف بالمال أمثلة كثيرة من هديه - صلى الله عليه وسلم - (?).
والتأليف بالجاه من السياسة الحكيمة، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - للأنصار حينما آثر عليهم غيرهم في العطاء: ((أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟ فواللَّه لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به))، فقالوا: بلى يا رسول اللَّه قد رضينا (?).