ضعف، وأن الإعراض عن الجاهل خوف وخور. ولا يقول ذلك إلا من تأخذه العزة بالإثم، وهو خلق ذميم يتنافى مع الحلم كما ترى.

خرج زين العابدين بن علي بن الحسين - رضي الله عنه وعن آبائه - من المسجد يوما فسبه رجل فانتدب الناس إليه. فقال: دعوه. ثم أقبل عليه فقال: ما ستره الله عنك من عيوبنا أكثر. ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيا الرجل فألقى إليه خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم فكان الرجل إذا رآه قال: إنك من أولاد الأنبياء.

* * * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015