ومن الأمثلة على تقديم الخصوصية على حرية الرأي في القضاء الغربي:
1 - نشر أحد مشاهير المطربين في فرنسا في لقاء مع إحدى المجلات اسمه الحقيقي وهاتفه، وعد القضاء الفرنسي أن هذا فيه نشر للحياة الخاصة ولم يعد سراً، فلا مانع من نشر جهات أخرى له، لكن محكمة النقض رفضت ذلك وعدته مساساً بسر هذا المغني على اعتبار أن المساس بالحياة الخاصة لا يكون فقط بالكشف عن أسرارها أول مرة، وإنما يكون أيضاً بنشر أمر كان معروفاً من قبل ثم راح في طي النسيان .. ومن يزيح الستار عن المعلن المنسي فهو بمثابة من يبعث من جديد الكشف عن السر. (?)
2 - في القضاء الفرنسي صور صحفي ممثلة كوميدية مشهورة أصيبت بحادث وهي تتنقل على كرسي متحرك بسبب إصابة عضوية فاعتبر القانون نشر صورتها مساساً لا يغتفر لحرمة حياتها الخاصة. (?)
القيود على الإعلام (?):
من المعلوم أن وسائل الإعلام هي أهم الوسائل لإبداء الرأي، والتعبير عنه، ونشره بين الناس، والغربيون يفاخرون بالحرية الإعلامية التي يتمتع بها الغربي عن غيره من الناس، لكن الحقيقة أن وسائل الإعلام ليس لها الحق في نشر كل ما تريد، وليس من حق الغربي أن