108 - تطلب بعض العلماء الفرق بين التفسير والتأويل بسبب المصطلح الحادث:
109 - نقول من أقوالهم في الفرق بين التفسير والتأويل:
113 - معنيا التأويل الواردان في لغة القرآن والسنة وأقوال السلف وأهل اللغة هو الأصل الذي يرجع إليه في معرفة الفرق، وعليه تعرض جميع التفريقات التي ذكرها المتأخرون:
113 - إذا رجع الفرق بين التفسير والتأويل الذي يذكره المتأخرون إلى أحد المعاني الصحيحة المذكورة فإنه يقبل، ولا يكون هو حدُّ الفرق بل جزء منه، مع ذكر مثال لهذا.
116 - وإذا لم يرجع إلى من هذه الفروق الصحيحة فإنه لا يقبل:
116 - المصطلح الحادث قد يكون صحيحاً إذا كان المراد من الكلام غير ظاهره عند المتكلم به، ويكون في كلامه ما يبين ذلك، ولا يكون من التأويل بالمصطلح الحادث، بل هو من تفسير الكلام:
117 - أما إذا لم يكن في كلامه ما يدل على ذلك، فالتأويل المزعوم لكلامه إنما هو تحريف:
117 - ذكر مثال للحالتين السابقتين:
122 - لا يوجد لمصطلح التأويل الحادث حدٌّ يقف عنده، لهذا يؤوِّل الفلاسفة أحوال الآخرة، ويؤوِّل الباطنية الشرائع إلى غير ذلك:
125 - ذكر مثال لتأويل الفلاسفة:
127 - معنى التأويل في آية سورة آل عمران: