لم يحظ مصطلح المُفَسِّرِ من علماء القرآن والتفسير بتعريفٍ (?) كما عرَّفوا مصطلح التفسير، ويعتبر كتاب السيوطي (ت:911) طبقات المفسرين أول كتاب يجمع تراجمهم في كتاب مستقلٍّ، وقد قسم المفسرين إلى أنواع:
النوع الأول: المفسرون من السلف: الصحابة والتابعون وأتباع التابعين.
النوع الثاني: المفسرون من المحدِّثين، وهم الذين صنفوا التفاسير مسندة مُورداً فيها أقوال الصحابة والتابعين بالإسناد.
النوع الثالث: بقية المفسرين من علماء السنة، الذين ضموا إلى التفسيرِ التأويلَ (?) والكلامَ على معاني القرآن وأحكامه وإعرابه وغير ذلك.