ولعدم فهمهما أظلمت (?) المصرعة الثانية، وانظر كيف اختلفت الأئمة في معنى البيت: وهكذا ترى الخطأ في كلمة واحدة أنشأ مذهباً باطلاً، وأضلَّ به قوماً عظيماً، وجعل المِلّةَ الواحدةَ بَدَداً.

وكتب اللغة والغريب لا تعطيك حدودَ الكلماتِ حدّاً تامّاً (?). وكتب السير والتفسير لا تبيّن لك بالتمام والصحة أموراً جاءَ ذكرُها في القرآن. وكتب العلوم الأخَر من العقليات والأخلاق لا تعطيك ما تضمَّن عليه (?) القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015