وربما (3) ترى أن الخطأ في معنى كلمة واحدة يصرف عن تأويل السورة بأسرها. فيتوجه المرء إلى سَمت (?)، كلّما مَرَّ فيه بَعُدَ عن الفهم مثلَ لفظ القسم وأدواته (?). فلو علموا معناه تبيّن لهم تأويلُ أكثر السور التي فيها القسم. فمن لم يتبين له معنى الكلمة وحدودُها لم يتمثل له شكلُه، ولا اتضح مفهومُه. مثلاً كلمة "موارد" في بيت (?)