رسل الله تعالى. وجمع الملك: ملائك وملائكة، مثل أشاعث وأشاعثة (?). وإنما سمّوا "ملائكة" لكونهم رسلاً من الله تعالى، كما قال تعالى:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} (?) الآية.

أيضاً: {وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} (?).

وهكذا سمّوا في الفارسية "فِرِشْتَه"، وفي اليونانية "أنجلوس" (?) أي الرسول. قال رجل من عبد القيس جاهلي يمدح بعض الملوك (?):

فلستَ بإنسيٍّ ولكنّ مَلأَكاً ... تحدَّرَ مِن جَوِّ السماء يَصوبُ (?)

وقال عديّ بن زيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015