(2) وأيضاً يطلق على ما غاب عنك. وضده الشهادة. قال تعالى:

{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} (?).

أي ما هو غائب عنا، وما هو مشهود لنا.

(3) وعلى ما لا سبيل إلى علمه، كما حكى الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ} (?).

وكما قال حاتم الطائي:

أما وَالَّذِي لا يَعلمُ الغيبَ غيرُه ... وَيُحْيِي العِظَام الْبِيضَ وَهْيَ رَمِيمُ (?)

(4) وعلى المكان الذي ليس بمشهد منك، والجانب الذي لا يتعين، كما قال عبد الشارقِ الجُهَني (?):

سَمِعْنَا دَعْوةً عَن ظَهرِ غَيبٍ ... فَجُلْنا جَولَةً ثم ارْعَوَيْنَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015