"يُنْفَخُ في الصور فلا يسمَعُه أحد إلاَّ أصغَى لِيتاً" (?).

أي أمال صفحة عنقه إليه (?).

وقالوا: الصبيُّ أعلَمُ بمُصغَى خدِّه: أي هو أعلم إلى من يلجأ أو حيث ينفعه. ومنه صَغَت الشمس والنجوم: أي مالت إلى الأرض.

وفي حديث الهِرَّة: "كان يُصْغِي لَها الإِنَاءَ" (?).

أي يُميله ليسهلَ عليها الشرب.

ومن ذلك [الصِّغْوُ] (?) لجوف الإناء لما يجتمع فيه المشروب. أنشد ابن برِّي (?) شاهداً على الإصغاء بالسمع لشاعر:

تَرَى السَّفِيهَ به عن كُلِّ مَكرُمَةٍ ... زَيْغٌ، وفيه إلَى التَسْفيهِ إصْغَاءُ (?)

وقال ذُو الرُّمَّةِ يصف الناقة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015