"يُنْفَخُ في الصور فلا يسمَعُه أحد إلاَّ أصغَى لِيتاً" (?).
أي أمال صفحة عنقه إليه (?).
وقالوا: الصبيُّ أعلَمُ بمُصغَى خدِّه: أي هو أعلم إلى من يلجأ أو حيث ينفعه. ومنه صَغَت الشمس والنجوم: أي مالت إلى الأرض.
وفي حديث الهِرَّة: "كان يُصْغِي لَها الإِنَاءَ" (?).
أي يُميله ليسهلَ عليها الشرب.
ومن ذلك [الصِّغْوُ] (?) لجوف الإناء لما يجتمع فيه المشروب. أنشد ابن برِّي (?) شاهداً على الإصغاء بالسمع لشاعر:
تَرَى السَّفِيهَ به عن كُلِّ مَكرُمَةٍ ... زَيْغٌ، وفيه إلَى التَسْفيهِ إصْغَاءُ (?)
وقال ذُو الرُّمَّةِ يصف الناقة: