أراد بالتين جبلاً في الشمال، قال الأولون: هو بين حُلْوان وهَمَدْان (?).
وأما خلافهم مِن أبي حنيفة الدِينَوَريّ (?) مستدلاًّ بأنّ ذلك الموضع بعيد من بلاد غطَفان (?)، فلا يلتفت إليه. فإنَّ الشعراء ربما يذكرون ما بَعُدَ عن بلادهم جدّاً.