ثبت لكان تأويلاً واضحاً.
وإمّا أن يكون بمعنى إلقاء الأماني والظنون، كما قال أفْنُون، وهو جاهلي (?):
ولا خَيْرَ فيما كذَّب المرءُ نَفْسَهُ ... وتَقْوَالِه لِلشيءِ يا لَيْتَ ذالِيَا (?)
أي لا خير فيما يحدِّث المرء نفسه من الأماني والآمال الكاذبة.
وقال عَبيد بن الأبرص:
والمرءُ ما عَاشَ فِي تكذِيبٍ ... طُولُ الحياةِ لَهُ تَعْذِيبُ (?)