وقال تعالى:
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (?).
فنبّه على كلتا الجهتين لتسمية الزكاة باسمها] (?).
لها جهات: فمنها كونها ذكراً للمعاد. فإنما نعطي أموالنا، فنردّها إلى الرب، وهكذا نرد أنفسنا، ولهذا وجب الخضوع فيها:
{وهم راكعون} (?).
{وقلوبهم وَجِلَةٌ} (?).
فصارت كالصلاة من جهة أخرى، أي الخشوع والخوف.
زعم الزَّمَخْشَرِي (?) أن "س" في مواقع الوعد والوعيد تخبر عما هو لا بدَّ