وقال تعالى:

{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (?).

فنبّه على كلتا الجهتين لتسمية الزكاة باسمها] (?).

لها جهات: فمنها كونها ذكراً للمعاد. فإنما نعطي أموالنا، فنردّها إلى الرب، وهكذا نرد أنفسنا، ولهذا وجب الخضوع فيها:

{وهم راكعون} (?).

{وقلوبهم وَجِلَةٌ} (?).

فصارت كالصلاة من جهة أخرى، أي الخشوع والخوف.

(20) س وسَوْفَ

زعم الزَّمَخْشَرِي (?) أن "س" في مواقع الوعد والوعيد تخبر عما هو لا بدَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015