ثم علّمنا القرآنُ فروعَ هذا الأصل:

(1) فمنها أن المؤمن لا بد أن يتوكل على الله، كما قال تعالى:

{زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (?).

(2) ومنها أن الإيمان لكونه جزماً واعتقاداً لا بد أن يسوق إلى العمل، كما قال تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (?).

(11) تنازع

قد تبدّل معناه (?). وفي الصحيح التنازع هو التداول والجذب عموماً. ويستعمل للكأس والحديث. في القرآن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015