فَعَجَّلْنَا الْقِرَى أنْ تَشْتِمُونَا (?)

أي لِشتمِكم، ومعناه: لئلا تشتِمونا، كما تقول: هذا دواء للحمى، أي لدفع الحمى (?). ومنه قوله تعالى:

{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} (?).

لحاظاً لضلالتكم، أي لكيلا تضلوا. وكذلك:

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ} (?).

وكذلك:

{وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ} (?).

أيضاً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015