ولَقَدْ أَرانا يَا سُمَيَّ بِحَائلٍ ... نَرعَى الْقَرِيَّ فَكَامِساً فَالْأَصْفَرَا
فَالْجِزْعَ بَينَ ضُبَاعَةٍ فَرُصَافَةٍ ... فَعُوَارِضٍ حُوَّ الْبَسَابِسِ مُقْفِرَا
لاَ أرضَ أكثرُ مِنْكِ بَيْضَ نَعامَةٍ ... وَمَذَانِباً تَنْدَى ورَوْضاً أخْضرَا
وَمُغَبَّباً يَحْمِي الصِّوَارَ كأنَّه ... مُتَخَمِّطٌ قَطِمٌ إذَا ما بَرْبَرَا
إذْ لاَ تَخافُ حُدُوجُنا قَذَفَ النَّوى ... قَبْلَ الْفَسَادِ إقامةً وَتَدَيُّرَا (?)
أي حين كانت هذه الأمكنة معشبة (?)، فلم نكن نحتاج إلى التفرقِ عن بلادنا، وذلك قبل زمن الفساد. (في هذه الأبيات شواهد أخر: "ولقد أرانا" أي كنّا أرانا (?). "لا أرض أكثر منك" فيه