تكلموا فيه اعتناء بشأنها، ولكنهم اختلفوا، ولم يأتوا بما يقطع به ويطمئن به القلب. وإنّا نورد كلّ ما علمنا (?) من أقوالهم ... (?).
هذه الأسماء ليست كسائر الكلمات، فإنها يتكلم بها بأسماء حروفها، فالمراد بها الحروف من جهة أصواتها التامّة. والأصوات حركات تنشأ من القلب، ولكل صوت مناسبة بعاطفة من عواطف الروح، فإذا وردت عليه واردة نشأت حركة، وأنشأت صوتاً يدلّ على تلك الواردة دلالة الأثر على المؤثّر، مثل كلمة (آه) تنشأ من الحزن وتدلّ عليه ... (?).