المقدمة الثانية في الأصول اللسانية

فنقسم أولاً مواضع الوهم من الكلمة أو الكلام:

فأولها المشكلة (?) على غير العرب أو العارف بلغتهم. والمشكلة نوعان: الأول: ما لم يتبيّن لهم معناه فأخطأوا أصل الأمر. والثاني: ما لم يتبيّن لهم الأمورُ المتعلقة به من الأحوال الصحيحة، فصارت الكلمة غيرَ دالّة على ما أريد منها.

ثم أمرُ المشتركة بين معنيَين أو أكثر. ولا يُهتدى إلى المعنى المراد في موضع خاص إلا بسياق الكلام (1) وموقعه (2)، واختيار (3) ما كان أحسن تأويلاً، مثلاً "المثاني" لفظ مشترك بين الآيات وغيرها (?). فإذا علمتَ من استعمالات العرب اشتراكَ لفظ فتأمّل فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015