ذكر استيلاء الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب على دمشق وأعمالها وسفر الملك العزيز إلى مصر

ذكر استيلاء

الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب على دمشق وأعمالها

وسفر الملك العزيز إلى مصر

ثم سلّم الملك العزيز دمشق إلى عمّه الملك العادل، ورحل من دمشق عشية يوم الاثنين تاسع شعبان من هذه السنة، فنزل بمسجد القدم (?)، ثم ارتحل إلى الكسوة (?)، وسافر بالعساكر إلى الديار المصرية.

قال عماد الدين الكاتب:

«ودعته يوم السبت رابع عشر شعبان، وقال لى عند وداعه: «أمّا مالك بالشام فإنى إلى الملك العادل به عادل، وأما قرارك بمصر فأنا بجميعه لك ضامن كافل»

ولقد كان بوده إنجاز وعدى، واقتناء حمدى، لكن شرط مع عمه أن لا يفرد شيئا من رسمه، فدخلت في عموم الشرط وتبدل قربى بالسخط».

وخرج الملك العادل لوداع الملك العزيز، ولما عاد من وداعه أمر فقرئ منشوره بالجامع بتفويض دمشق وأعمالها إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015