عصر الملك الصالح نجم الدين أيوب وابنه توران شاه وقيام دولة المماليك، وسألحق بالجزء الأخير الذيل الذى ذيّل به على الكتاب على بن عبد الرحيم بن أحمد، تلميذ المؤلف ومواطنه، وقد وصل فيه إلى سنة 695 هـ‍.

هذا وقد كنت أشرت إلى أننى سألحق بهذا الجزء الثالث مجموعة الفهارس التفصيلية للأجزاء الثلاثة معا، غير أننى لاحظت بعد البدء في طبع هذا الجزء أنه سيتضخم إذا أنا نفذت هذه الفكرة، فنصحنى بعض الأصدقاء أن ألحق بهذا الجزء الفهارس الخاصة به وحسب، فعملت بنصيحتهم على أن ألحق بكل جزء من الجزئين الأولين الفهارس الخاصة به عند إعادة طبعه وخاصة أن نسخ الجزء الأول قد نفدت كلها، وأوشكت نسخ الجزء الثانى أن تنفد كذلك، وأرجو أن أوفق قريبا إلى إعادة طبعهما مع إلحاق كل جزء بالفهارس الخاصة به، وكذلك سيكون منهجى إن شاء الله في الأجزاء الثلاثة الباقية.

(7)

وبعد فهذا هو الجزء الثالث من مفرج الكروب، وهذا هو منهجنا في نشرنا، نرجو أن نكون قد وفقنا في أداء الأمانة العلمية حق أدائها، والله وحده يعلم كم بذلنا من جهد وكم صرفنا من وقت في ضبط نصه وإخراجه، وقد كان للترحاب الذى قوبل به الجزءان السابقان ولكلمات التشجيع التي أضفاها علينا أساتذة أجلاء وأصدقاء أعزاء الفضل الأكبر في شحذ الهمة لإتمام إخراج الكتاب رغم ما يكتنفنا ويحيط بنا من مشاغل العمل والحياة.

فإلى هؤلاء الأساتذة الأصدقاء أزجى أجمل آيات شكرى وفى مقدمتهم أستاذى الجليلين الأستاذ محمد شفيق غربال والدكتور محمد مصطفى زيادة وصديق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015