بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1)
هذه ثلاث سنوات أخرى مرت منذ ظهر الجزء الثانى من هذا التاريخ الكبير شغلت خلالها بإنجاز بعض الأعمال العلمية (?) الأخرى، ولكن مفرج الكروب ظل مع هذا شغلى الشاغل، لا أكاد أفرغ لنفسى بعض الوقت حتى أعود إليه أراجع نصوصه لأعد الأجزاء الباقية للطبع.
وها أنذا أقدم اليوم للقارىء الكريم الجزء الثالث، وهو يغطى عصر أولاد صلاح الدين وأخيه الملك العادل، أي حوادث ربع قرن من الزمان