20 - وجاء في ص 63 س 2 «لا تولى إلا من يضمنه الوزير»، وسياق الخبر يقتضى أن يكون «لا يولّى إلا. . .»، ولو كان نهيا لوجب حذف الياء، فبقاؤها في النص مؤذن بكونها أصلية.
21 - وفيها س 5: «وهو الزاهد الدّين» والصواب «الدّين» أي ذو الديانة كالصين والميت والقيم.
22 - وجاء في عنوان ص 65 «ذكر قدوم السلطان محمود بن مسعود ابن محمد إلى بغداد، «وجملة محمود بن» زائدة يجب حذفها، لأن القادم هو مسعود ابن محمد، وليس في بنى سلجوق من اسمه «محمود بن مسعود» أصلا.
23 - وفيها س 3: «ثم عبر الأمير عماد الدين زنكى إلى خراسان»، وهذا محال، كيف يعبر من بغداد الغربية إلى خراسان؟ والصحيح:
«إلى طريق خراسان»، وهو القسم الشرقى من العراق بين بغداد وخانقين، ويعرف اليوم بلواء ديالى.
24 - وفى ص 69 س 9: «ولكن لابد لنا في هذه الدعوة من نصيب»، والصواب: «الدعوى»، لأنها تسوجب القضية، وليست هى دعوة إلى طعام، ولا دعوة إلى رأى ومذهب.
25 - وجاء في ص 70 س 1 «ودرب هرون وحزمى مالكا»، والصواب:
«ودرب هارون وحربى ملكا» كما في الفخرى ص 50 من الطبعة المصرية الأولى، وفى ذلك نقد عنيف على القاضى الشهرزورى بطل القصة. وحربى من قرى دجيل العظيمة، وقد خربت بخراب نهر دجيل، ولا تزال آثارها معروفة، وعندها قنطرة من الآجر هائلة تسمى إلى اليوم «قنطرة حربى».
26 - وورد في ص 81 س 13 «فأشار الفرنج على ملك الروم بمصافقته» فعلقتم: «في اللسان أصفقر أعلى الأمر»، فاستشهدتم بالإفعال على المفاعلة، وهو بعيد، ثم إن الأصل ليس بالمصافتة، بل «المصافة» بتشديد الفاء، وهو الدخول في القتال، كما جرى كثيرا في الاستعمال، يقال: «صافّه يصافه مصافة».