(2)
عن: (القلقشندى: صبح الأعشى، ج 9، ص 406 - 407) هذا عهد لا عهد لوزير بمثله، وتقليد أمانة رآك الله تعالى وأمير المؤمنين أهلا لحمله، والحجّة عليك عند الله بما أوضحه لك من مراشد سبله، فخذ كتاب أمير المؤمنين [407] بقوة، واسحب ذيل الفخار بأن اعتزت خدمتك إلى نبوة النبوة، واتخذ أمير المؤمنين للفوز سبيلا.
{" وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً "} (?).