باشر (?) والأثارب (?)، وأوقع بخيل من الأثارب، فقتل منهم جماعة كبيرة، وذكر ابن الأثير (?) أنه فتح في هذه السنة حصن الأثارب.
وفى المحرم سنة خمس وعشرين وخمسمائة توجه الأمير عماد الدين زنكى راجعا إلى الموصل، وفى ربيع الآخر من هذه السنة رد السلطان محمود أمر العراق إلى عماد الدين مضافا إلى ما بيده من الشام والموصل والجزيرتين؛ وفى هذه السنة فتح الأمير عماد الدين قلعة للأكراد حصينة يقال لها مجهيمر (?).
ذكر قبض الأمير عماد الدين
على دبيس بن صدقة المزيدى (?) صاحب الحلّة (?)
وكان السلطان محمود قدم بغداد سنة ثلاث وعشرين من عند عمه السلطان سنجر بن ملكشاه - صاحب خراسان -، ومعه الأمير دبيس بن صدقة، ليصلح