وسبب ذلك أنه بلغه عزم الفرنج على الخروج مرة ثانية لأخد ثأرهم، وكثر المستأمنون (?) عنده، وتواترت أخبارهم إليه بذلك، فتأخر إلى هذه المنزلة، لتكون أفسح للقاء، فأقام مستعدا لدخول الشتاء، وذلك في تاسع عشر رمضان.