أبى نصر محمد، وهو الذى ولى بعده، ولقب الظاهر بأمر الله؛ فأمر السلطان بإقامة الخطبة له، وسير معه رسوله ضياء الدين أبا (?) القسم بن محيى الدين بن الشهرزورى، وسيرت معه هدايا وتحف، وأسارى من الفرنج بعددهم وتاج ملكهم الأسير، والصليب الذى كان فوق الصخرة، وشئ كثير من الملبوس والطيب.
وسار الرسولان إلى بغداد، ودخلت الأسارى من الفرنج على هيئتها يوم قراعها (?)، راكبة حصنها، في طوارقها (?) وأدراعها وبيارقها، وقد نكست