ثم سار السلطان إلى أعمال طبرية وصور وبيروت فأغار عليها، وأرجف قلوبهم، ثم رجع إلى دمشق، ومرض [جماعة من ذلك الوباء] (?) بسبب شدة الحرونتن جيف القتلى، وطوّل [السلطان] (?) المقام عليه لأجل هدمه، فتوفى أكثر من عشرة أمراء.
وهنأ السلطان الملك الناصر - رحمه الله - جماعة من الشعراء بهذا الفتح الجليل، منهم بهاء الدين أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن الساعاتى (?) الخراسانى بقصيدة أولها:
بجدك أعطاف القنا تتعطّف ... وطرف الأعادى دون مجدك يطرف