طغتكين (?) بن أيوب - صاحب اليمن بعد أبيه سيف الإسلام ظهير الدين - يدّعى ذلك، وسمى نفسه: «المعز لدين الله»، وخطب لنفسه بالخلافة (?) في اليمن، وذلك في أيام عمه الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب، فأنكر ذلك الملك العادل - رحمه الله - وقال: «لقد كذب إسماعيل، ما نحن من بنى أمية أصلا».
والذين ادّعوا هذا النسب قالوا: «أيوب، بن شاذى، بن مروان، بن الحكم، ابن عبد الرحمن، بن محمد، بن عبد الله، بن محمد، بن محمد، بن عبد الرحمن، ابن الحكم، بن هشام، بن عبد الرحمن الداخل، بن معاوية، بن هشام، ابن عبد الملك، بن مروان، بن الحكم، بن أبى العاص، بن أمية، بن عبد شمس، ابن عبد مناف»؛ وفى عبد مناف يجتمع نسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونسب بنى أمية. فهذا قول من جعل نسبهم في بنى أمية.
وجماعة آخرون أثبتوا نسبهم في بنى مرة بن عوف؛ وممن أثبت ذلك الحسن ابن غريب [بن عمران] الحرسى (?)، فإنه أوصل نسبهم إلى على بن أحمد