النصيرى الاسفهسلارى (?) العالمى العادلى المظفرى المؤيدى، ملك الأمراء، مقدّم الجيوش، مبارز الدين، سيد الغزاة والمجاهدين، الملكى المنصورى (?) أعز الله أنصاره، وضاعف اقتداره؛ إذ كان الله سبحانه قد خصّه من بين سائر أمراء عصره بالرأى الصائب، والفكر الثاقب، والفضل الغزير الباهر، والعقل الرصين الوافر، والأخلاق الكاملة الرضية، والمحاسن الجميلة السنية، ومحبة العلم والعلماء، وإيثار الفضيلة والفضلاء؛ وسمّيته: «مفرج الكروب في أخبار بنى أيوب» وبالله المستعان، وعليه التكلان.