[عصر صلاح الدين (567 - 589 هـ)]
ذكر (?) ملك الملك الصالح
إسماعيل بن الملك العادل نور الدين محمود بن [عماد الدين] (?) زنكى بى آق سنقر
ولما توفى نور الدين - رحمه الله - اتفق الأمراء على ملك (?) ولده الملك الصالح إسماعيل - وهو صغير السن ولم يبلغ الحلم - فأخرجوه بعد وفاة أبيه مجزوز الذوائب (?) مشقوق الجيب حاسرا (?) حافيا، وهو يبدى الحزن والعويل، فأجلسوه في الإيوان الشمالى من الدّست (?)، والتخت (?) الباقى من عهد تاج الدولة تتش السلجوقى [بالقلعة التي بدمشق] (2)
ووقف الناس يبكون ويتلهفون، فلما كفّن نور الدين - رحمه الله - ودفن قوّضوا الجزع وكفكفوا الدمع، وأحضروا المصحف (?)، وحضر القاضى كمال الدين بن الشهرزورى، والأمير شمس الدين محمد بن المقدّم، والطواشى