ولم يكونوا عدوّا ذلّ جانبه (?) ... وإنما غرقوا في سيلك العرم

وما قصدت بتعظيمى عداك (?) سوى ... تعظيم شأنك، فاعذرنى ولا تلم

ولو شكرت لياليهم محافظة ... لعهدها لم يكن بالعهد من قدم

ولو فتحت فمى يوما بذمهم ... لم يرض فضلك إلا أن يسدّ فمى

والله يأمر (?) بالإحسان عارفة ... منه، وينهى عن الفحشاء في الكلم

[152] قال: فشكرنى شاور وأبناؤه على الوفاء لبنى رزيك.

ذكر ورود الرسالة النورية إلى صلاح الدين

كنا قد ذكرنا (?) أن نور الدين - رحمه الله - سيّر موفق الدين خالد بن القيسرانى إلى صلاح الدين في معنى الحمل إلى الشام ورفع (?) أوراق بالأعمال المصرية، ولما وصل (?) إلى صلاح الدين، وأنهى (?) إليه رسالة نور الدين أطلعه [صلاح الدين] (?) على أحوال البلد، وقال (?): «هؤلاء الأجناد، فأعرضهم وأثبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015