وتلك الخزائن مدفونة (?)، قد دفن دافنها، وخزن تحت الثرى (1) خازنها، إلى أن يأذن الله تعالى في الوصول إليها، والاطلاع عليها».
واحتيط على ولد العاضد وغيرهم (?) من أهله، وأما الذين نافقوا على صلاح الدين [147] من جنده فلم يعرض لهم، ولا أعلمهم أنه علم بحالهم، وجمع من أموال الذين قبض عليهم ما يحمل إلى الشام ليستعين به نور الدين - رحمه الله - على الجهاد؛ [وكان شيئا كثيرا من الذهب والفضة وغير ذلك (?)].
وكان من جملة الذين أمر صلاح الدين بصلبهم قبالة القصر العوريس وكان قاضى