لأهل زبيد: «كأنكم بهؤلاء وقد حمى عليهم الحرّ فهلكوا، وما هم إلا أكلة رأس (?)»؛ فخرج إليهم بعسكره، فقاتلهم الملك المعظم ومن معه، فلم يثبت أهل زبيد وانهزموا، ووصل المصريون إلى سور زبيد فلم يجدوا من يمنعهم، فنصبوا السلالم، وصعدوا السور، فملكوا البلد عنوة، ونهبوه وأكثروا النهب، وأخذوا عبد النبى أسيرا وزوجته المدعوة بالحرة (?)، وكانت امرأة صالحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015