[نور الدين عليه (?)] أن ينجده بعساكر إلى الغزاة، ففعل (?)، وسلّمت سيواس إلى ذى النون (2)، وبقى [ذو النون] في خدمة نور الدين إلى أن مات نور الدين، فحينئذ عاد قليج أرسلان إلى البلاد فملكها، وهى مع ولده إلى اليوم.

والمرتب اليوم بالبلاد وله اسم السلطنة صبى صغير (?)، هو ابن ركن الدين ابن غياث الدين كيخسرو بن علا الدين كيقباذ بن كيخسرو بن قليج أرسلان المذكور، وكان التتر الملاعين قد استولوا على البلاد، وأبقوا بها ركن الدين والد هذا الصبى، وهرب أخوه عز الدين كيكاوس بن كيخسرو إلى ملك الروم صاحب قسطنطينية وهو عنده إلى اليوم، واستولى على ركن الدين معين الدين [سليمان] البرواناه (?)، ثم قتل معين الدين ركن الدين، وقام بأتابكية ولده الصبى المذكور، وخطب له بالبلاد، وملك (?) البلاد في الحقيقة التتر، والبرواناه نائبهم بها (5).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015