ودخلت سنة خمس وأربعين وستمائة (*)

والسلطان الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] بالشام ونائبه بالديار المصرية الأمير حسام الدين [أبو على بن محمد (?)] بن أبى على. وكان أبوه بدر الدين محمد بن أبى على، وقريبه علاء الدين في حبس الملك المجاهد [أسد الدين (?)] صاحب حمص، فأطلقهما الملك المنصور [ابراهيم (?)] لمّا انتمى إلى الملك الصالح ودخل في طاعته، وكانا من جملة من أخذ مع سيف الدين [بن أبى على الهذبانى (?)]. وكان الملك الصالح طلب منه سيف الدين، ظنا منه أنه باق، فأخبر بعدمه، وكان معتقلا بتدمر وبها (?) مات. وقدم (?) بدر الدين إلى ابنه (?) حسام الدين ومعه علاء الدين فسر لخلاصهما وقدومهما عليه. ثم توفى بدر الدين [والد حسام الدين (?)] بعد قدومه بمدة يسيرة، فدفنه بالرصد (?) وبنى عليه بذلك المكان تربة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015